أشار إلى ذلك العالم الديني الأفغاني ومسؤول نقابة "توانا" الثقافية في أفغانستان، "المولوي عبد الرؤوف توانا" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية على هامش المؤتمر الدولي الـ38 للوحدة الإسلامية في معرض حديثه عن أهمية الوحدة الإسلامية مشيراً إلى الآية 22 من سورة الأنبياء المباركة "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ".
وأضاف: "في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الأمة الإسلامية والتي تشهد مواجهة جبهتي الحق والكفر وإن العدو يبحث عن زرع الخلاف بين المسلمين".
وأردف مبيناً: "عندما يجتمع العلماء المسلمون وأبناء الأمة من الهند وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وباقي أنحاء المعمورة تحت سقف واحد ويجتمع علماء 40 دولة في هذا المكان ويطلقون صوتاً واحداً لدعم فلسطين لا شك إن ذلك سيكون له تأثير كبير على جبهة المقاومة".
وأشار العالم الأفغاني إلى أثر اتباع السيرة النبوية الشريفة في تعزيز الوحدة على مستوى العالم الإسلامي، قائلا: "لا شك إن اتباع السيرة النبوية واتباع تعاليم القرآن يعيدان الأمة الإسلامية إلى فترة عزّها وجلالها".
وفي معرض حديثه عن المعوقات والتحديات التي تواجه تحقيق الوحدة الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي، قال المولوي عبدالرئوف توانا: للأسف فإن غياب القيادة الصالحة في بعض الدول الإسلامية يعدّ من أهم المعوقات التي تواجه الوحدة بين المسلمين. لأن هذه الدول تفضل القوى الاستعمارية على إقامة علاقات جيدة مع الدول والشعوب الإسلامية. على سبيل المثال، بعد عملیة طوفان الأقصى، أظهر الهجوم الصهیوني الغاشم على غزة أن بعض زعماء الدول الإسلامية يتفاعلون مع القوى المستبدة، وهذا أكبر ضرر لحق بجسد الأمة الإسلامية.
هذا ويذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته الـ38 أقيمت 19 لغاية 21 سبتمبر 2024 م في العاصمة الايرانية طهران، وذلك برعاية وتنظيم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: