ويُعرف أفتاب مالك بخبرته الواسعة في شؤون المسلمين من خلال عمله في تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وقد هاجر إلى أستراليا قادماً من بريطانيا عام 2012 وذلك بعد أن دعته الجمعية الإسلامية اللبنانية للعمل كباحث مُقيم لتوجيه وتدريب الشباب المسلمين في الضواحي الغربية لسيدني.
وفي الفترة الأخيرة، شغل السيد مالك منصباً في قسم رئيس وزراء ولاية "نيو ساوث ويلز" متخصصاً في مكافحة التطرف وتعزيز التواصل المجتمعي.
ويأتي هذا التعيين استجابةً لضغوط المجتمع الإسلامي في أستراليا، خاصةً بعد أن دعا مجلس الأئمة الوطني الأسترالي إلى الإسراع في تعيين شخص لهذا المنصب قبل نهاية سبتمبر.
وعبّرَ السيد مالك عن التزامه بالتعاون مع نظيرته جيليان سيجال، مبعوثة مكافحة معاداة السامية، لتوحيد الجهود في مواجهة التمييز والتعصب بكافة أشكاله.
وقال مالك: "غالباً ما تترافق معاداة السامية مع كراهية الإسلام. ولا يمكن تبرير أي منهما"، مشيراً إلى أن تعزيز الروابط بين المجتمعات الأسترالية المختلفة هو السبيل لمكافحة التمييز والعنف.
وتجدر الإشارة إلى أن تعيين السيد مالك أتى بعد مشاورات مكثفة مع المجتمع الإسلامي، ويُتوقع أن يبدأ فترة عمله التي تمتد لثلاث سنوات اعتبارًا من 14 أكتوبر المقبل.
المصدر: australiainarabic.com