وأشار إلى ذلك، الناشط القرآني الإيراني "علي أكبر حنيفي" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، قائلاً: "إن الشهادة هي أمل كافة الأولياء والصالحين والمؤمنين".
وأشار إلى الآية الكريمة "الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ" قائلاً: "إن الشهداء من أمثال السيد حسن نصرالله، وإسماعيل هنية، واللواء عباس نيلفروشان وجميع شهداء المقاومة تعلّموا من القرآن حتى بلغوا مقام الشهادة".
وأشار الى أن هؤلاء الشهداء نماذج واضحة من آيات الجهاد والكفاح حيث نالوا شهادة التقدير وهي الشهادة من الله عز وجل باتباعهم الآيات الإلهية، مصرحاً أنهم اتبعوا الآيات الإلهية على أحسن وجه.
وقال: "إن من يريد أن يسير على هذا النهج يجب أن يضع كل ما لديه في هذا الطريق وفي سبيل الله والقرآن والأئمة الأطهار(عليهم السلام) والمدرسة الدينية فـ لا يمكن لأحد القول بأني أؤمن بالله ورسوله ولكن لا أؤمن بالجهاد في سبيل الله".
وأضاف علي أكبر حنيفي قائلاً: "إن الشهيد نصر الله وكافة شهداء المقاومة حصلوا على ثمار جهادهم وسعيهم من خلال مكافئة الشهادة" مؤكداً: "إن هؤلاء العظام إذا ما كانوا يموتون بطريقة أخرى سوى الشهادة لكان ذلك مؤسفاً".
وأكدّ الناشط القرآني الإيراني إن راية المقاومة لن تبقى على الأرض لحظة وإن هناك أعزاء سيقومون برفعها لترفرف في السماء.