وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة الخامسة عشرة من سلسلة حلقات "في رحاب شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "الصوم وکبح جماح النفس" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وأوضح أنه من المفاهیم الأساسية في المدرسة الاسلامية هي مفهوم النفس، مبيناً أن النفس ميزة إنسانية ولها جانبان وهما الجانب الصعودي وجانب التدني.
إقرأ أيضاً
وأشار الى الآية الرابعة حتى السادسة من سورة التين" المباركة "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿4﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿5﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿6﴾ قائلاً: إن الانسان ذو الجانبين وهما الجانب الصعودي والجانب النزولي، فالجانب الصعودي يصعد الانسان الى الكمال والجانب النزولي يجعل الانسان منحطّاً ومرافقاً للكائنات والموجودات السابقة. من هذا المنطق فان النفس بحاجة الى الرعاية والادارة.
وصرّح الأستاذ مسعود فكري أن الصيام هو الامساك والامتناع عن الملذات والمشتهيات والرغبات والطموحات الموجودة لدى الانسان، قائلاً: ان الانسان الذي يصوم طاعة لله سبحانه وتعالى يتمكن من أن يواجه منزلقات الحياة بالنجاح والخلاص من التداعيات والآثار التي يمكن أن تُضرّ بهویته وشخصیته.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...