ایکنا

IQNA

في رحاب شهر الصیام / 26

ما هو الطريق نحو ترسيخ جذور حبّ الخير للآخرين؟

13:03 - March 27, 2025
رمز الخبر: 3499461
طهران ـ إکنا: قال الأستاذ بجامعة طهران "الدكتور مسعود فكري" إن المدرسة القرآنية تشجعنا دوماً على حبّ الخير ليس فقط للإنسان نفسه بل أن يكون الإنسان محباً للخير للآخرين.

في رحاب شهر الصیام / 26

وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة السادسة والعشرين من سلسلة حلقات "في رحاب شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "ترسيخ جذور حبّ الخیر للآخرين" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.

وقال: "إن المدرسة القرآنية تشجعنا دوماً أن نكون محبين للخير"، مضيفاً: "حب الخير ليس فقط للإنسان نفسه بل أن يكون الإنسان محباً للخير بشكل عام وشامل للآخرين."

إقرأ أيضاً

وأردف مبيناً: "إن حب الخير يسبب أن يعتمد الإنسان على مسئوليته تجاه الآخرين وبني الإنسان بشكل كامل. فـ كأنه إذا شعر بشيء من الأذى في نفسه فهو يشعر بنفس الأذى إذا كان للآخرين فـ لا يميز بين نفسه والآخرين."

واستطرد الدكتور فكري قائلاً: "مراحل الحب، حسب ما روي عن الإمام زين العابدين (ع) وهو صاحب تلك الصحيفة المشرقة المعروفة بالصحيفة السجادية يقول "اللهم إني أسألك حبك وحبّ من يحبك وحب كل عمل يوصلني إلى قربك وأن تجعلك إلي أحب ممن سواك".

وأوضح: "وفق الحديث الشريف، هناك أربع مراحل للحب فإن كان الإنسان محباً لله لا يرتكب عصيانه وكل إنسان يحب الله فالإنسان يحبّه وهذا يسبب الوئام الاجتماعي."

وتابع: "الإنسان يحب عمل الخير وهذا العمل يكون نافعاً للجميع وليس فقط لفاعله."

واختتم بالقول: "الإنسان في مقام الاختيار لديه مفترقات طرق فما هو المعيار الذي يجعله يفضل عملاً ويترك عملاً؟ إن تفضيل إرادة الله ورغبته هي المعيار."
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha