وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة الثلاثين من سلسلة حلقات "في رحاب شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "عيد الفطر كنهاية المطاف للدورة السلوكية" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وأوضح أن عيد الفطر المبارك يأتي بعد شهر من العبادة وضيافة الله تبارك وتعالى، مبيناً أن نهاية المطاف في شهر رمضان تنتهي الى عيد الفطر.
إقرأ أيضاً
وأشار الى أن عيدالفطر هو عيد الولادة ولذلك سمّي بالفطر لأنه من فطرة الانسان فكأنّ الانسان بعد مرحلة وان كانت صعبة في بعض جوانبها ـ لأن الانسان لابدّ أن يكون ملتزماً ومتمسكاً بهذه المبادئ ـ يخرج الى فسحة الحرية وهي الحرية من قيود الانزلاق والانحراف، وقيود الشيطان، كما يدخل الى مرحلة واسعة من رحمة الله سبحانه وتعالى.
وقال الأستاذ مسعود فكري ان الانسان من خلال عيد الفطر يدخل في مرحلة يتعاهد مع الله تبارك وتعالى أولاً أن يكون انساناً بالمفهوم الكامل، ومؤمناً بالمعنى الدقيق، وإجتماعياً بما يجب عليه من مساعدة الآخرين، وإنساناً مهتماً بالاستفادة من القابليات والقدرات والقوات الكامنة في وجوده، ومسارعاً الى حبّ الخير ومشجّعاً على دعم الآخرين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبيّن الأستاذ بجامعة طهران: "إذا تمكنّا من أن نمرّ بشهر رمضان وبأداء الواجب الالهي وهو الصيام، فاذا حصلنا على النتائج التي تجذرت وترسخت في هويتنا وفي شخصيتنا وفي جوهرنا بأننا أصبحنا ملتزمين بشكل مستمر في عيد الفطر فنشعر بأننا تمكنّا من اجتياز هذه المرحلة مكللين بالنجاح ومرفوعي الرأس بهذا النجاح الباهر وهذا لايتحقق الا بتوفيق الله وتبارك تعالى".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...