
وقاليباف الذي القى كلمة في
يوم القدس العالمي، قبل خطبة صلاة الجمعة بجامعة طهران، ثمن الزحف الجماهيري الكبير في هذه المسيرة قائلاً "ان أمة حزب الله في عموم إيران من المدن والقرى قد توافدوا للدفاع عن فلسطين في مسيرة يوم القدس، هذا اليوم الذي سماه إمامنا الراحل باسم فلسطين ويوم القدس، والذي لا شك أنه من أعظم الحسنات والأعمال الصالحة".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "ان قضية
الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية والسنين الطويلة هي قصة مليئة بالأحزان، لأن الكيان الصهيوني يفتن الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي والمؤمنين بالقرآن، ومقاومة الشعب الفلسطيني تمثل درساً وقدوة لكل البشرية ولمستقبلنا وغدنا".
وأكد قاليباف أنه بينما يمارس الكيان الصهيوني الظلم والتعسف بحق الشعب الفلسطيني عبر مصادرة حقوقه والإبادة الجماعية والاغتيالات والتعذيب وقتل الأطفال والنساء، فإن "جرائمهم هذه لا تتناسب حتى مع القيم المعلنة للحضارة الغربية، مما يظهر التناقض بين أقوال وأفعال الخطاب الحضاري الغربي".
وشدد قاليباف على أن "الحضارة الغربية عبر التاريخ وفي العصر الحديث، بما ارتكبته من أفعال، جلبت العار على نفسها، ولن تتجه الأجيال الحالية والمستقبلية إلى مثل هذه الرؤية والثقافة".
إقرأ أيضاً
وأوضح أن "فلسطين هي حجر المحك الذي لا يسمح بتوسيع هذه الممارسات المزدوجة"، مؤكداً أن "فلسطين هي الضمير اليقظ للمجتمع العالمي في مواجهة نظام الهيمنة الذي واصل وجوده عبر ممارسة الظلم والجور بحق المجتمع البشري، وفي الحقيقة فإن الكيان الصهيوني هو آلة القتل لأميركا المجرمة".
وفي جزء آخر من كلمته اكد بأن "المفاوضات تحت التهديد تعني فرض المطالب علينا"، واضاف أن " القادة الاميركيين لا يريدون فقط تجاهل القدرات العسكرية الإيرانية، بل مقصدهم من المفاوضات هو نزع سلاح الجمهورية الإسلامية. لكن التفاوض لتلبية مطالب العدو هو مقدمة للحرب، ولا تقبل أي أمة مثل هذا المطلب".
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى الرسالة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب موجهة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحاً: هذه الرسالة لا تحتوي على أي كلام جاد حول رفع العقوبات. بل إن سلوك أمريكا في هذه الرسالة هو سلوك عنجهي، فأمريكا حتى مع حلفائها تتحدث بمنطق "السيد والعبد" لكن لا يمكن إجبار الشعب الإيراني ولا خداعه.
وأضاف قاليباف "الجمهورية الإسلامية في النظام القائم على القوة هي قوية ومظلومة في نفس الوقت. فإيران الإسلامية تقف في الميدان مدعومة بشعبها، وقائدها الشجاع، وقدراتها الدفاعية، وقواتها المسلحة المخلصة الثورية المستعدة للشهادة، وذات الخبرة، والمجاهدين المتفانين الذين يعتمدون على السنن الإلهية. ونحن نؤمن أن السنن الإلهية لا تتغير ولا تتبدل، ولذلك لا نخشى أي تهديد.
وحذر قاليباف أميركا وحلفائها قائلاً: "إذا هددوا إيران الإسلامية، فحينها وكبرميل للبارود لن يكون حلفاء أميركا في المنطقة وقواعدها في مأمن.
بزشكيان: يجب محاسبة داعمي الصهاينة على جرائم هذا الكيان الإرهابي
وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية الدكتور مسعود بزشكيان خلال مسيرات يوم القدس العالمي: "يجب محاسبة داعمي الصهاينة على جرائم هذا الكيان الإرهابي".
وقال مسعود بزشكيان في تصريح للصحفيين صباح اليوم الجمعة على هامش مسيرة يوم القدس العالمي، إن "طبيعة سلوك الكيان الصهيوني ومن يدعمون هذا الكيان الإجرامي ليست سوى جريمة ووحشية وانتهاك للمبادئ الإنسانية".
وأضاف بزشكيان: "يجب علينا أن نسأل العالم الذي يدعي ساسته الدفاع عن حقوق الإنسان: ما هي الخطيئة التي ارتكبتها النساء والأطفال الأبرياء والعزل حتى يقوم الكيان الصهيوني، من خلال استخدامه غير الأخلاقي للعلوم والتكنولوجيا الحديثة، بقصفهم وحرقهم ودفنهم تحت الأنقاض؟" إن هذا السلوك الذي يمارسه الكيان الصهيوني أمر لا يمكن تصوره وغير مقبول.
وفي إشارة إلى الاستقبال الشعبي الحافل لمسيرة يوم القدس، قال بزشكيان: "نحن الآن في خضم سيل من الناس، ولا أعلم من أين يأتي هذا السيل وإلى متى سيستمر!".
زينب نصرالله: اغتيال قادة المقاومة لن يضعفها أبداً
وجّهت السيدة زينب نصرالله، ابنة الأمين العام الشهيد لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، رسالةً قويةً إلى الكيان الصهيوني المجرم قائلةً: "لا تظنّوا أن اغتيال قادة المقاومة سيُضعفها، أو سيفتح لكم باباً لاحتلال أراضينا أو للتطبيع".
فقد ألقت السيدة زينب نصرالله كلمةً اليوم الجمعة قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران، بمناسبة يوم القدس العالمي.
وجاء في كلمة ابنة الامين العام الشهيد لحزب الله "نعاهد الله تعالى، وإمامنا المهدي المنتظر (عج)، وإمام الأمة الإسلامية الراحل الإمام الخميني (ره)، وشهيدنا العظيم السيد حسن نصرالله، أننا سنواصل طريق المقاومة وسنبلغ النصر، حتى لو استشهدنا جميعاً في هذا الطريق.
وحذّرت السيدة زينب نصرالله الكيان الصهيوني من مغبّة استمرار جرائمه، قائلةً: لا تخطئوا الظنّ، فاغتيال قادة المقاومة لن يُضعف إرادتنا، ولن يفتح لكم باباً لاحتلال أراضينا أو للتطبيع. لبنان لن يكون يوماً أرضاً صهيونية، ولن تنفعكم دماؤنا المسفوكة، لأنها دماءٌ منتصرٌ بها، وسنبقى أوفياء لوعد الله بالنصر، كما وعدنا سيدنا الشهيد بأن النصر حليفنا.
واختتمت السيدة زينب نصرالله كلمتها بالدعاء لتعجيل فرج مولانا الإمام المهدي (عج)، وحفظ الجمهورية الإسلامية، وإطالة عمر سماحة قائد الثورة الاسلامية.
خطيب جمعة طهران يصف مسيرة يوم القدس بالتجلي للوحدة
قال خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران، إنه كانت مسيرة اليوم تجلياً للوحدة، فقد عبر شعبنا عن تضامنه مع المظلومين في فلسطين. وأضاف: من المؤكد أن أمريكا ونتنياهو غضبوا من هذه المشاركة، ونحن نقول كما جاء في القرآن: موتوا بغيظكم.
وتحدث آية الله السيد أحمد خاتمي في خطبتي صلاة الجمعة لهذا الأسبوع التي أقيمت في جامعة طهران بحضور المشاركين في مسيرة يوم القدس العالمي، قائلاً: "تم تنظيم مسيرة يوم القدس العالمي في جميع أنحاء البلاد، كما خرجت مسيرات في 80 دولة حول العالم وهتفوا بـ"الموت لإسرائيل".
وأضاف: "كانت مسيرة اليوم تجلياً للوحدة، فقد عبر شعبنا عن تضامنه مع المظلومين في فلسطين". وتابع: "من المؤكد أن أمريكا ونتنياهو غضبوا من هذه المشاركة، ونحن نقول كما جاء في القرآن: موتوا بغيظكم. الحضور اليوم كان حضوراً جهادياً، ويقول للشعب في غزة: أنتم لستم وحدكم ونحن نشارككم في معاناتكم".
وفي خطبته، قدم إمام الجمعة المؤقت شكره للحضور في فعاليات ليالي القدر قائلاً: "كانت ليالي القدر هذا العام عظيمة، وهذه التوسلات تحمي البلاد"، وأضاف: "هذا الحضور دحض مزاعم العدو، وأظهرت التجمعات الكبيرة أن شعبنا يسعى وراء الروحانيات".
وأشار خاتمي إلى الجهود التي بذلها المسؤولون في تقديم الخدمات للناس خلال عيد نوروز وكذلك حملة "لا للحوادث"، وقال: "كلمات قائد الثورة أمس احتوت على أربع رسائل؛ أولاً، أن يوم القدس هو رمز للوحدة والقدرة للشعب، ثانياً، أن الشعب الإيراني ثابت على أهدافه ولا يكتفي بالشعارات فقط. ثالثاً، أن الشعب في جميع الظروف يظل ملتزماً بقضية فلسطين، ورابعاً، أن الشعوب تدعم الثورة لكن بعض الحكومات تحاول إظهار أن إيران قد ضعفت. هذه المسيرة أفشلت مكائدهم".
وأشار إلى شعار العام وقال: "يجب على الجميع أن يؤدي واجبهم في هذا المجال حتى لا يبقى الشعار مجرد كلام. هناك قطاعات مختلفة في البلاد يجب أن تلتزم بذلك، بما في ذلك التأكد من صادرات البلاد وتعزيز التحفيز بحيث لا يواجه المستثمرون البيروقراطية الإدارية".
وتحدث خاتمي عن يوم 12 فروردين (اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية)، قائلاً: "يجب على الجميع أن يقدروا هذه النعمة. تذكروا كيف كانت الجرائم التي ارتكبها نظام الشاه، لكن بفضل الجمهورية الإسلامية وتصويت الشعب، انتهى هذا النظام وأصبح في مزبلة التاريخ. إيران هي الدولة الوحيدة التي اختار شعبها نوع حكومتها، ولا يوجد بلد آخر في العالم بهذه الطريقة".
وأضاف خاتمي: "يجب على المسؤولين الإعلاميين تنظيم فعاليات ليوم الجمهورية الإسلامية، والتحدث عن نعمة الجمهورية الإسلامية والرد على الشبهات التي يثيرها الأعداء. يجب أن نكون شاكرين لهذه النعمة، فشعب إيران كان دائماً في الميدان".
وفي رده على تهديدات أمريكا، قال: "الرئيس الأمريكي يهددنا باستمرار، وكأن هذا الشخص مولود لتهديد الآخرين ولا يفهم أن هذه التهديدات لا تأثير لها، ولن يكون لها أي تأثير في المستقبل أيضاً".
وختم إمام الجمعة في طهران قائلاً: "لدينا رصيد إيمان بالله، ونعمة قائد مستنير وذكي، وشعبنا الطيب في الميدان".
عراقجي: يوم القدس يمتاز بسمة خاصة هذا العام
قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: إن يوم القدس يمتاز بسمة خاصة ومهمة هذا العام، وتطورات العام الماضي وضعت المقاومة امام ظروف جديدة، وان دعم المقاومة و فلسطين وشعبها له طابع مختلف هذا العام.
وخلال مراسم احياء يوم القدس العالمي، وامام جمع من الصحفيين، صرح وزير الخارجية الايرانية "عباس عراقجي": يوم القدس هو الإرث الثمين للإمام الخميني (رض) في نصرة شعب فلسطين المظلوم. يمتاز يوم القدس بسمة خاصة ومهمة هذا العام، وتطورات العام الماضي وضعت المقاومة امام ظروف جديدة، وان دعم المقاومة و فلسطين وشعبها له طابع مختلف هذا العام.
وتابع عراقجي: لقد ادرك الشعب الإيراني هذا الوضع جيدا وأظهر بأن القضية الفلسطينية لا يمكن نسيانها.
وفيما يتعلق بالرد على رسالة الرئيس الامريكي،قال عراقجي: لقد تم استلام رسالة الرئيس الامريكي كما تم تدقيقها بعناية. هذه الرسالة لها أبعاد مختلفة وأجزاء من هذه الرسالة تحتوي على تهديدات ولن نسمح لأي شخص بالتحدث بلغة التهديد مع الشعب الإيراني.
وتابع وزير الخارجية الايراني: كان هناك محاولة لفتح نافذة للدبلوماسية.وتم التدقيق في هذه الرسالة بعناية، ونوقشت جوانبها المختلفة، وأرسلنا ردها على النحو المطلوب الى الجانب الأمريكي.
بيان مسيرات يوم القدس العالمي: يجب محاكمة نتنياهو جزار غزة في إیران
أكد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران في بيان لهم: "نطالب باتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني، وخاصة جزار غزة، بنيامين نتنياهو في المحاكم الجنائية الدولية."
وقرأت حانية سادات رئيسي، ابنة الشهيد آية الله سيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الراحل، بيان مسيرات هذا اليوم العالمي قبل خطبة صلاة الجمعة في العاصمة في يوم القدس العالمي.
ونص البيان كما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
يوم القدس العالمي هو ابتكار فريد وتصميم استراتيجي من مفجر الثورة الإسلامية الكبرى، الإمام الخميني (قدس الله نفسه الزكية)، ضد الكيان الفاشي الصهيوني ونظام الهيمنة العالمي الذي كان يسعى إلى احتلال وتغيير تاريخ فلسطين بالاعتماد على الدعم العلني والسرّي من أمريكا وحلفائها الغربيين، وتنفيذ سياسات التوسع القسري، والترحيل الإجباري، والإبادة الجماعية، وتغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة.
مسيرة يوم القدس العالمي هي ترجمة لحقيقة "يوم القدس يوم النصر"، و"ساحة إعادة إنتاج القوة الشعبية ورأس المال الاجتماعي"، و"نقطة التقاء" في النضال العالمي ضد الصهيونية، و"فضح آليات نظام الهيمنة"، و"نقد النظام الاستكباري"، الذي يسعى من خلال أدواته و"نظامه الإعلامي الأيديولوجي" إلى عكس الحقائق التاريخية.
بناءً عليه، نحن المشاركون في هذه المسيرة، اقتداءً بتعاليم الإمام الخميني (قدس الله نفسه الزكية) ونداء ولي أمر المسلمين في العالم، الإمام خامنئي (مدّ ظله العالي)، وبصوتنا التوحيدي «الله أكبر» و «خامئني قائد» و بشعار «علي العهد يا قدس»، نؤكد على عهدنا التاريخي والبطولي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وقضية القدس الشريف، ونصرخ بضرورة القضاء على «عصابة المجرمين» و «قاعدة الاستعمار الجديد»، باعتبار ذلك ضرورة تاريخية ودينية وإنسانية:
1- نحن المشاركون في هذه المسيرة، نعتبر فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي ونقطة التقاء تاريخية بين «خطاب المقاومة الإسلامية» ومشاريع الهيمنة لنظام الرأسمالية العالمي. وفي إطار إدانة قاطعة لـ «قتل الأطفال»، و«الإبادة الجماعية»، و«الترحيل القسري»، و«الفصل العنصري»، و«تدمير البنية التحتية الحيوية»، و«السياسات الهندسية السكانية»، نعلن دعمنا الكامل لقضية تحرير فلسطين، وندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني، خصوصًا جزار غزة، بنيامين نتنياهو في المحاكم الجنائية الدولية، وكذلك السماح بإرسال المساعدات الإنسانية وإعادة بناء غزة كضرورة إنسانية.
2- نحن الشعب الإيراني البصير، في ضوء تعاليم الإسلام واستلهامًا من دكتورين مواجهة الاستكبار للثورة الإسلامية، نعتبر دعم نظام الهيمنة، خصوصًا تجهيز الآلة الحربية للكيان الصهيوني المزيف من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وتوفير مظلة أمنية لاستمرار جرائم هذا الكيان في إطار المنظومات المعطوبة للقانون الدولي، ليس دليلاً على القوة، بل هو عرض من أزمة الشرعية والزوال التدريجي للهيمنة الاستكبارية. وبإدراك عميق لمعادلات المقاومة ومعايير حرب الإرادات، نعلن للضمائر الحية والشعوب المظلومة أن أي سلاح متقدم لن يستطيع الوقوف في وجه قوة الإيمان والعزم الثوري والصمود الاستراتيجي لجبهة المقاومة، وأن السقوط المحتوم لكيان الاحتلال ليس مجرد احتمال، بل هو ضرورة تاريخية في سياق تطورات المستقبل للمنطقة والعالم.
3- نحن الشعب الصائم في إيران الإسلامية، نعتبر العمليات البطولية لطوفان الأقصى وما تلاها من «الوعد الصادق 1 و 2» العامل الأهم في تغيير موازين القوى وتثبيت المقاومة كلاعب رئيسي في المعادلات الجغرافية السياسية للمنطقة. ومع إحياء ذكرى الشهداء آية الله رئيـسي وأمير عبداللهيان، نعتقد أن امتزاج دماء شهيد القدس، الحاج قاسم سليماني، قائد المقاومة، السيد حسن نصر الله، وشيخ هاشم صفي الدين، مع دماء الشهداء المهندس أبو مهدي، إسماعيل هنية، يحيى السنوار، ومحمد ضيف هو تجسيد حقيقي لوحدة الساحات. ونؤمن أن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة قد كسرت الحدود الاصطناعية وجعلت جبهة المقاومة المتحدة أقوى في مواجهة الصهيونية العالمية. وتعتبر جنازاتهم الاستثنائية شهادة على «حياة المقاومة» و «استمرارية قوتها الاجتماعية».
4- نحن الشعب الواعى المشاركون في هذه المسيرة، نتحدث بصوت واحد مع الشعوب الحرة في العالم، أن «زوال مشروع شرعنة الكيان الصهيوني في الرأي العام الدولي»، و«توسيع الحركات المناهضة للفصل العنصري»، و«تعميق حملة المقاطعة» ضد الصهيونية هو مؤشر على تراجع هذا الكيان المحتل على الصعيد الإداري والسياسي والهيكلي والاجتماعي. ونحذر بعض الدول في المنطقة التي تسعى إلى تطبيع وشرعنة هذا الكيان المزيف، ونعيد التأكيد على أن تجربة أوكرانيا أظهرت أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين، بعد الاستفادة منها، سيتركون حلفاءهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم.
5- نحن الشعب الإيراني، دائمًا في الساحة، ومع إدانة صمت الحكومات الإسلامية المؤسف تجاه إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والاعتداءات العسكرية والهجمات الوحشية واللا إنسانية من قبل أمريكا وبريطانيا ضد اليمن، نؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لوضع حد لهذه الجرائم الظالمة. ونعتقد أن مقاومة الشعوب المظلومة، على الرغم من كل الضغوط، ستستمر في طريقها التاريخي وستغير معادلات القوى في المنطقة، فالمستقبل هو لجبهة المقاومة، إن شاء الله.
6- نحن الشعب الشجاع في إيران الإسلامية، نعتبر تصريحات المسؤولين الأمريكيين الفارغة وتهديداتهم المزيفة ناتجة عن خطأ في تقديرهم لطبيعة الشعب الإيراني، ونعلن أننا في مواجهة مع إيران لن يصلوا إلى أي مكان من خلال التهديدات، وأي إجراء عملي أو تحرك خاطئ من أمريكا والكيان الصهيوني القذر سيقابل برد قاطع ومدمر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة 28 مارس 2025
الموافق 27 رمضان 1446 هجري قمري
المصدر: وكالات