وأشار إلى ذلك، رئيس جامعة علوم ومعارف القرآن الكريم في إیران حجة الإسلام والمسلمين "السيد محمد نقيب" في حديث لوکالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، قائلاً: "إن الشهادة في المنظور الفكري للإسلام، هي قيمة، كما قال الله تعالى في الآية 169 من سورة آل عمران المباركة "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وأضاف: "في هذه الظروف التي فقدنا فيها بعض القادة والعلماء في إيران، يجب أن نؤمن بهذه الآية الشريفة "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" وهذا وعد من الله تعالى".
إقرأ أيضاً:
وأردف مبيناً: "النقطة الأخرى هي أنه في ثقافة الإسلام والقرآن الكريم، لا وجود للهزيمة بل إما أن يكون هناك نصر أو الشهادة، وهذه الشهادة تعدّ أيضاً نوعاً من النصر الذي أشار إليه القرآن الكريم بـ "إِحْدَى الْحُسْنَیَيْنِ" حيث بالتأكيد يحدث أحد الخيرين".
واستطرد حجة الإسلام والمسلمين "السيد محمد نقيب" مؤكداً "إن الإنسان المؤمن الذي يؤمن بالتعاليم الدينية يتمتع بهذا الاطمئنان القلبي".
وفي معرض ردّه على سؤال حول دور مختلف شرائح الناس في منع الفرقة والحفاظ على التماسك الاجتماعي، أوضح: إذا اتبع الناس الطريق الصحيح مستفیدين من توجيهات قائد الثورة فيتحقق النصر، كما قال الله تعالى في الآية 103 من سورة آل عمران المباركة: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الإسلام منتصر دائمًا، والعاقبة للمؤمنين، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: "والعاقبة للمتقين". الحق باقٍ والباطل زائل. كما يعد الله تعالى في الآية الخامسة من سورة القصص المباركة بأن ورثة الأرض هم المؤمنون "وَنُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ".