وأشار إلى ذلك، رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية MAPIM)) " محمد عزمي عبد الحميد" في حديث لـ "إكنا" حول رد فعل الدول الإسلامية غير الكافي تجاه العدوان غير القانوني للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران.
وقال: "لقد كان رد فعل العالم الإسلامي غير كاف، ففي حين أصدرت العديد من الدول الإسلامية بيانات واتخذت بعض الإجراءات الدبلوماسية، إلا أن التنسيق والحزم المطلوبين في هذه اللحظة الحرجة لم يظهرا بين الدول الإسلامية."
وأضاف: "تدين MAPIM بشدة الاعتداء العسكري غير القانوني وغير المبرر الأخير من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي استهدف أراضي إيران بما في ذلك المنشآت النووية والمدنية."
وأردف مبيناً: "إن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وسيادة إيران وميثاق الأمم المتحدة."
وفيما يتعلق برد فعل الحكومة الماليزية على هذا الانتهاك، قال المفكر الماليزي: "قد اتخذت حكومة ماليزيا موقفا واضحا وحازما من خلال إصدار إدانة رسمية والمطالبة بعقد جلسة طارئة في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لمعالجة هذا الاستفزاز الخطير."
وبشأن الدور الذي يمكن لماليزيا القيام به لدعم الجهود الدبلوماسية ضد الاعتداء الإسرائيلي، أوضح: "تتمتع ماليزيا بكل من المصداقية والمكانة الأخلاقية اللازمة لقيادة الجهود لمواجهة العدوان الإسرائيلي من خلال الوسائل الدبلوماسية والقانونية والاستراتيجية."
واستطرد قائلاً: "على وجه الخصوص، يمكن لماليزيا أن تقوم بما يلي: أولاً: عقد اجتماعات طارئة من خلال منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز. وثانياً: تقديم قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "الاتحاد من أجل السلام" وثالثاً: تعبئة دول الجنوب العالمي للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل وعزلها دبلوماسياً. ورابعاً: السعي لإصلاح المؤسسات الدولية، وخاصة نظام الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."
وأكدّ محمد عزمي عبد الحميد: "بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون ماليزيا رائدة في إنشاء "محكمة شعبية عالمية حول الجرائم الصهيونية" وأن تستضيف أمانة دائمة للتضامن العالمي مع فلسطين وإيران."