
وجاءت تصريحات "الهجري" عقب إعلان وزارة الداخلية السورية بدء عملية أمنية في السويداء بذريعة نزع سلاح ما اسمته "مجموعات خارجة عن القانون".
ولفت في بيان عبر حسابه على فيسبوك إلى "أن القوات الأمنية دخلت الحدود الإدارية بحجة الحماية، لكنها في الوقت نفسه قصفت قرى حدودية وساندت "
العصابات التكفيرية" بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة.
وأضاف "الهجري" أن الطائفة الدرزية ترفض دخول قوات الأمن إلى مناطقها، محملاً المسؤولية الكاملة لكل من يشارك في الاعتداء على الأهالي.
وختم بالطلب الفوري للحماية الدولية للحفاظ على أرواح السكان.
وفي تطور متصل، أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين مهاجمته دبابات في منطقة قرية سميع بالسويداء جنوب سوريا، دون تفاصيل إضافية.
هذا والجدير بالذكر هو أنه هناك قُتل 89 شخصاً في الاشتباكات الدائرة في السويداء في جنوب سوريا بين مقاتلين دروز ومسلحين من البدو، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.
وقال المرصد إن القتلى هم 46 مقاتلاً درزياً وأربعة مدنيين من السويداء، و18 مقاتلا من البدو، و14 من قوات الأمن، وسبعة أشخاص مجهولي الهوية بلباس عسكري.
وكانت حصيلة سابقة للمصدر ذاته أفادت بسقوط 64 قتيلاً.
وسبق أن وقعت أحداث دامية في الساحل السوري في مارس، واشتباكات قرب دمشق بين مقاتلين دروز ومسلحين في ابريل.
ولا تزال الاشتباكات متواصلة في بعض القرى في ريف محافظة السويداء الغربي الأحد بحسب ما ذكر المرصد ومنصة السويداء 24 المحلية.
المصدر: العالم