وأشار إلى ذلك، "سيد جواد سادات فاطمي"، القارئ والمدرس القرآني الإيراني في حديث "إكنا"، قائلاً: "لحسن الحظ، قامت شرائح مختلفة من الشعب خلال الحرب الصهيونية المفروضة التي استمرت اثني عشر يوماً، وبعدها في فترة الهدنة، وفي إطار الحفاظ على الوحدة والانسجام الوطني، بأعمال فعالة وإيجابية كان لها تأثير عميق في بث روح البطولة والغيرة خلال فترة الدفاع وخلق الأمل واستمراره في فترة ما بعد الحرب."
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "إن المجتمع القرآني أيضاً، قام بسلسلة من الإجراءات لإثبات وجوده في الساحة أكثر من أي وقت مضى، حتى شارك مع باقي أفراد المجتمع في التأكيد على أنه لا يُسمح بأي تدخل خارجي أو اعتداء على النظام الإسلامي من قبل العدو."
وأكد ساداتفاطمي: "إن المجتمع القرآني ليس شيئاً منفصلاً عن جسد المجتمع، وأن الأفراد الذين ينشطون في هذا المجال تحت مسمى "نشطاء قرآنيين" هم أنفسهم من المجتمع نفسه، مثل بقية أفراد المجتمع، ويواجهون أنواعاً من الصعوبات والمعاناة الناتجة عن الوضع الاقتصادي والمعيشي السيئ، لكن أدائهم خلال هذه الفترة أظهر مدى أهمية الحفاظ على النظام الإسلامي بالنسبة لهم."
وفي معرض ردّه على سؤال حول الآيات القرآنية التي تؤد أهمية المحافظة على الوحدة والاتحاد بين الناس، قال: "في القرآن الكريم توجد الكثير من الأدلة، وتحديداً في سورة آل عمران الآيتين ١١٨ و١١٩، حيث يشيران بوضوح إلى أن العدو بحقده لن يدخر جهداً في سبيل الإضرار بالمجتمع الإيماني، وهناك العديد من الأمور الأخرى التي يمكن عرضها من قبل المجتمع القرآني".