وتتميز هذه المسابقة القرآنية التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عن بُعد، بمشاركة 117 متسابقاً ومتسابقةً، من بينهم 13 من الإناث، يتنافسون على المراكز الأولى في ثلاثة أصناف من فروع الحفظ والترتيل والتجويد، وهي الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وتشرف لجنة تحكيم مكونة من علماء وقراء متخصصين من المملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبوركينا فاسو، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية تشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية السودان، وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية، وجمهورية تنزانيا الاتحادية، وجمهورية الصومال الفدرالية، حضورياً من مدينة فاس، على تقييم وتنقيط أداء المتسابقين والمتسابقات.
إقرأ أيضاً:
كما يشرف فريق تقني مركزي من مدينة "فاس" المغربية، بالتنسيق مع تقنيي فروع المؤسسة، على نقل وتغطية فعاليات هذه المسابقة عبر تقنية التناظر المرئي (زوم)، انطلاقاً من بلدان الفروع المشاركة.
تنظم هذه الدورة عن بُعد لضمان مشاركة جميع الفروع. وفي إطار التحضير، نظمت المؤسسة تصفيات أولية في شهري مايو ويونيو 2025. تأتي هذه المسابقة تنفيذًا لتوصيات المجلس الأعلى للمؤسسة، بعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة. تعتبر هذه المسابقة فرصة لتعزيز التبادل الثقافي بين الدول الإفريقية، و فرصة لتعزيز دور الشباب المسلم في المجتمع.
المصدر: madar21.com