وخصصت حكومة ماليزيا مبلغ ٣٤,٨١ مليون رينغيت (عملة ماليزيا) لإجراء إصلاحات في المدارس الإسلامية التقليدية ومراكز تحفیظ القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم": "سيتم استخدام هذا المبلغ لإجراء إصلاحات عاجلة في الأجزاء الرئيسية من المدارس مثل الأسقف، ودورات المياه، والفصول الدراسية، من أجل توفير المزيد من الراحة للطلاب."
وأضاف: "تركيزنا الفوري بعد تقديم ميزانية ٢٠٢٦ للميلاد سيكون على طرق زيادة تخصيص الميزانية لضمان توفر جميع المدارس على الإمكانيات اللازمة."
إقرأ أيضاً:
وأردف أنور إبراهيم قائلاً: "إن هذه الأولوية تم وضعها لأن الحكومة تسعى، في إطار رؤيتها لتطوير الموارد البشرية، إلى تحقيق التقدم المادي والنمو الروحي والتعليم."
وأشار إلى أن هذه المبادرة جزء من سياسة الحكومة الماليزية لدعم المدارس الإسلامية مالياً، وهو الدعم الذي كان قد توقف منذ عام 2003 للميلاد، وقد استأنفنا الدعم المالي لهذه المدارس منذ عام 2022.
ودعا رئيس وزراء ماليزيا مسؤولي المدارس الإسلامية التقليدية ومراكز تحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد إلى مواكبة التطورات العالمية والاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي حتى لا يتخلفوا عن التغيرات العالمية.
وفي الختام، أكد أن إتقان هذه التقنيات الناشئة أمر بالغ الأهمية لضمان بقاء هذه المؤسسات حصونًا للإيمان والأخلاق والفكر الإسلامي، وعدم تهميشها بأشكال جديدة من الهيمنة الرقمية.