
ويأتي هذا الحدث، الذي تنظمه إدارة الثقافة والنشر والإعلام، في رئاسة
المشيخة الإسلامية، لتكريم مسيرة علمية وثقافية أسهمت في تعزيز فهم
القرآن الكريم بين أبناء الشعب الكوسوفي، وكذلك بين الشعوب الألبانية في
منطقة غرب البلقان، وترسيخ قيمه الدينية والإنسانية عبر أربعة عقود من العطاء القرآني والفكري.
إقرأ أيضاً:
كما يعكس هذا الحدث الدور الريادي للمشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا في نشر العلوم الدينية الإسلامية باللغة الألبانية، حيث أسهمت جهودها المتواصلة في فتح آفاق واسعة للتواصل مع العالمين العربي والإسلامي، ما أفرز عبر العقود أجيالًا من العلماء والدعاة الذين قادوا الحركة العلمية الدينية باللغة الألبانية منذ منتصف القرن الماضي.
ولا تزال هذه المسيرة العلمية تشهد تطورًا متسارعًا أحدث طفرة غير مسبوقة في عدد المؤلفات والإصدارات الدينية والعلمية بمختلف فروعها، وذلك عبر دار النشر المعرفة الإسلامية التابعة للمشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، التي أصبحت اليوم إحدى أبرز المؤسسات الإسلامية الثقافية والإعلامية باللغة الألبانية في منطقة غرب البلقان.
المصدر: مسلمون حول العالم