إن تكرار ذكر الاستغفار في كل فرصة متاحة له أثر بالغ، إلا أن هناك أوقاتاً حساسةً ومباركةً كـ السحر، وقنوت صلاة الوتر، والثلث الأخير من الليل، ويومي الخميس والجمعة، ويوم عيد الأضحى، وأشهر رجب وشعبان ورمضان.
كما أوصي الشارع، بالاستغفار في كثير من الحالات والمواقف مثل قبل النوم، وبعد الاستيقاظ، وفي بداية خطبة صلاة الجمعة، وعند القيام من الجلوس، وعند مدح أحد للإنسان، وعند الشعور بالحسد في النفس، وعند لقاء وتوديع الإخوة المؤمنين، وعند الاستعداد للسفر.
إقرأ أيضاً:
قد أوصى أيضاً بتكرار ذكر الاستغفار في كثير من الأوقات المتعلقة بالصلاة مثل عند الوضوء، وعند الذهاب لصلاة الجماعة، وعند دخول المسجد والخروج منه، في بداية الصلاة، وأثناء الصلاة، وفي السجود، وبين السجدتين، وفي القنوت، وبعد الصلوات المفروضة، وبعد التسبيح، وفي صلاة الاستسقاء. وكذلك في الحج والعمرة، عند زيارة قبر النبي (ص)، وعند الطواف حول الكعبة، وعند الانتقال من عرفات إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى.
كما في بعض آيات القرآن الكريم أيضاً تمّت الإشارة إلى الآداب والشروط المطلوبة للاستغفار، بعض هذه الآداب تتعلق بالفرص والأوقات المناسبة للاستغفار، بينما ترتبط أمور أخرى بأحوال المستغفر ومقدمات ومحتوى طلب المغفرة.
وتشير بعض الآيات القرآنية صراحة إلى الوسائل التي تزيد من مغفرة الإنسان؛ على سبيل المثال، الرجوع والتوسل بالأنبياء(عليهم السلام) واستغفارهم عامل مؤثر في قبول التوبة وغفران ذنوب الإنسان.