
أشار إلى ذلك، "محمد مهدي عزيز زاده"، المدير التنفيذي لمهرجان "الآيات الحمراء" الدولي الأول في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، وقال إن هذا المهرجان صُمّم بهدف توضيح الأسس القرآنية للمقاومة الفاعلة".
وأضاف: "هدفنا الرئيسي في هذا الحدث الفني هو إعادة قراءة المعتقدات والمعارف القرآنية المتعلقة بالمقاومة وعرضها في قوالب فنية جذابة".
وأردف مبيناً: "إن العالم الإسلامي اليوم يواجه مواجهة حضارية؛ معركة تاريخية بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، والتي يمكن تتبع جذورها في الفكر والتعاليم القرآنية."
إقرأ أيضاً:
واستطرد قائلاً: "يسعى مهرجان الآيات الحمراء إلى رواية هذه الحقيقة من خلال الفنّ، وإعادة تعريف علاقة الفنانين وأصحاب الإعلام بالجهاد التبييني وواجب التنوير في مواجهة التيار الصهيوني."
وتابع: "هذا المهرجان مستلهم في الواقع من مشاهد المقاومة العظيمة في المنطقة؛ المشاهد التي نراها هذه الأيام في الصراع بين فصائل المقاومة الإسلامية والكيان الصهيوني، والتي تستند إلى دعم ديني وقرآني عميق. يجب أن يتمكن الفنانون من عكس هذه الأحداث وهذا الإيمان المتجذر في أعمالهم التشكيلية والأدبية والبصرية، لتبرز علاقة الفن بالمقاومة الفعالة والبصيرة القرآنية. يسعى مهرجان "الآيات الحمراء" ليكون منصة لإنتاج أعمال تروي ببراعة تيار المقاومة المناهض للاستكبار والمتمحور حول الحقيقة."
وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان: "لقد صدرت الدعوة الرسمية لهذا المهرجان أمس الأول السبت 29 نوفمبر الجاري، وقد تضافرت جهود مؤسسات كبيرة ومؤثرة في البلاد لتنظيمه. يعتبر مركز "حياة" الفكري ـ القرآني هو المحرك الرئيسي للمشروع، وتشارك مجموعة من المؤسسات بما في ذلك المجلس الأعلى للثورة الثقافية، ومجلس تطوير الثقافة القرآنية، ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، وبلدية طهران، وجامعة "سورة"، والحوزة الفنية، ومنظمة الدعوة الإسلامية وعدة مجموعات أخرى في هذا الحدث. هذا التآزر المؤسسي سيجعل المهرجان مؤثرًا على المستويين الوطني والدولي."