ایکنا

IQNA

نائب الرئيس الايراني:

التطرف لا علاقة له بالنبي (ص) ولا بالدين الإسلامي

11:53 - December 20, 2025
رمز الخبر: 3502880
طهران ـ إکنا: أشار النائب الأول للرئيس الإيراني، في إجتماع لجنة إحياء مرور ألف وخمسمائة عام على ولادة نبي الرحمة (ص)، إلى اليوم العالمي لعالم خالٍ من العنف والتطرف، قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية بريئتان من كلمتي العنف والتطرف، وإن التطرف لا علاقة له بالنبي (ص) ولا بالدين الإسلامي".

وأشار إلى ذلك، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "محمد رضا عارف"، في إجتماع لجنة إحياء مناسبة مرور ألف وخمسمائة عام على ولادة الرسول الأعظم (ص)، وهنأ بحلول شهر رجب المبارك.

وقال: "إن تسمية يوم وحدة الحوزة العلمية والجامعة له جذور في نهضة الإمام الخميني (رض) وانتفاضة الخامس عشر من خرداد، وإن الحوزة والجامعة في هذه المرحلة التاريخية سارتا جنباً إلى جنب في متابعة نهضة مؤسس الثورة الإسلامية الكبير تحت قيادته".

وأكد نائب رئيس الجمهورية: "إن دور الحوزة العلمية والجامعة في انتصار الثورة الإسلامية كان لا مثيل له، وبعد الثورة ظهرت ضرورتهما بشكل أكبر"، موضحاً أن "وحدة هذين القسمين هي سرّ انتصار وبقاء نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة كل المؤامرات، ولم تكن هناك مؤامرة إلا وقد قام بها الاستكبار العالمي وأعداؤنا ومن تضررت مصالحهم من الثورة الإسلامية ضد إيران".


إقرأ أيضاً:


وأردف عارف قائلاً: "كل مؤامرة تم تصميمها تم إحباطها بوحدة وقيادة الإمام الخميني (ره) وبعده سماحة القائد، وتصدّى لها الشعب الإيراني."

أضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: "ظاهرة الإسلاموفوبيا هي استراتيجية جادة للغرب المتحضر المزعوم، الذي يحوّل شعارات حقوق الإنسان والحرية إلى أدوات للقمع والضغط على المنافسين. ليس لدينا علاقة بالعنف ولا نؤيد أي فرد أو دولة، ولكن إذا قارنا سلوك الغرب تجاه اللاجئين وشعب غزة مع أوكرانيا، يتضح كيف تتعامل هذه الدول المتحضرة المزعومة مع الحروب وما هي الجرائم التي ارتكبتها في القارة الأفريقية".
التطرف لا علاقة له بالنبي (ص) ولا بالدين الإسلامي
وتابع: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية بريئتان من كلمتي العنف والتطرف، والتطرف لا علاقة له بنبي الرحمة (ص) ودين الإسلام".

وأشار محمد رضا عارف إلى إنشاء لجنة الاحتفال بالذكرى الألف وخمسمائة لميلاد نبي الرحمة (ص) وقال: "إذا تمكنا من تعريف الآخرين والأديان الأخرى بشخصية وسيرة ومنهج النبي(ص)، فهذا إنجاز مهم جدًا، وعلى الرغم من السلوك العنيف وغير الإنساني وغير العادل للغرب تجاه الإسلام وإيران، الذين لم يرغبوا في إيران الإسلامية، يجب أن نتمكن من اتخاذ خطوات في طريق تعريف النبي(ص) للعالم، لأن المجتمع والنخب العالمية متعطشون لمعرفة النبي الأعظم (ص)، وحتى في العالم الإسلامي وإيران، قصرنا، والجيل الشاب ليس على دراية بسيرة النبي(ص) والأئمة(عليهم السلام".

وأكد محمد رضا عارف: "الوحدة هي سرّ انتصار الإسلام وعالميته، واليوم نحتاج إلى وحدة الشيعة والسنة أكثر من أي وقت مضى. يجب أن نرى إلى أي مدى طبقنا هذه الشعارات المهمة، وهذا الحدث والمناسبة المهمة يمكن أن تساعد في الوحدة في العالم الإسلامي.

وأعرب عن أمله أن يكون هذا الاحتفال رسالة للمسلمين لكي نتمكن تحت راية الإسلام ووحدة الكلمة من تحقيق مصالح العالم الإسلامي، مصرحاً: "يجب أن يكون توجه هذه اللجنة نحو الدول الإسلامية، وهذه فرصة قيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لقد تحسن وضع إيران في المنطقة مقارنة بالماضي، والدول الإقليمية لديها رغبة أكبر في تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

كما أشار النائب الأول للرئيس إلى ضرورة الاستفادة والاهتمام والحضور الجاد للقطاع الخاص والجامعات والنخب الثقافية والأكاديمية في أنشطة وتشكيلات لجنة الذكرى الألف وخمسمائة لميلاد نبي الرحمة (ص)، وقال: لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه اللجنة على أنها حكومية، وأن تقتصر مهمة الحكومة على دور الأمانة والتنسيق لهذا الحدث المهم.

4323755

captcha