وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار السید یحیی یثربی إلی تزاید إجراءات التیارات التکفیریة والإرهابیة والمتطرفة من جهة ودعایات الغرب المعادیة ضد الإسلام من جهة أخری، موضحاً أن المعاندین یسعون إلی إظهار أن المسلمین لایعرفون حقیقة الإسلام، وهذا الأمر یعد مشکلة بالنسبة لنا إذ أننا لم نقم بعد بالتعریف الدقیق للإسلام، ولم نبیّن بأن الإسلام هذا یختلف عن الإسلام الذی تتکلم عنه التنظیمات الإرهابیة کداعش.
وأوضح قائلاً: أنا علی إستعداد لکی أقدم مشروعاً کبیراً لمواجهة الإنحرافات یرکز علی التعریف بعظمة القرآن الکریم والإسلام.
وأکّد هذا المفسر للقرآن الکریم ضرورة إتخاذ خطوات فی الظروف الحالیة لتبیین الحق والحقیقة، مضیفاً أنه یجب علینا أن نقف فی وجه هذه الدعایات، ونقول إن هذه الإجراءات المتطرفة لیست لها جذور فی القرآن، إلا أنه وللأسف یعانی جمیع المسلمین من هذه الإجراءات وأعمال العنف إما قلیلاً أوکثیراً.
وأعلن عن إستعداده لمواجهة التیارات التکفیریة، قائلاً: أنا علی إستعداد لکی أقوم بإعداد مشروع کبیر فی مواجهة هذه التیارات، وهو مشروع یرکز علی التعریف بعظمة القرآن الکریم والإسلام، ویبین أن کل مشکلة یواجهها المسلمون هی من جهلهم ووهنهم.
واستطرد مبیناً: بإمکاننا من خلال التحلیل الفلسفی إظهار أن أعمال العنف هی ناتجة عن الفکر الخاطئ والباطل الذی یصاب به بعض الناس؛ علی سبیل المثال کان العنف موجوداً بین المسیحیین فی القرون الوسطی إلا أنهم قدتخلصوا منه الیوم بسبب أن فکرتهم قدتغیرت بالنسبة إلی السابق.