وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، أنه خلال کلمة أمام طلبة من جامعة "المنار" بتونس، قال "شتاینمایر" أمس السبت (24 ینایر/ کانون الثانی 2015) إنه لا ینبغی السماح لدیماغوغیین سواء فی أوروبا أو العالم العربی أن یقوموا بإعطاء "ردود خاطئة".

وأشار وفق ما ذکرت إذاعة دوتشیه فیله إلى أنه توجد بعض الأسئلة التی لا یمکن الإجابة عنها الیوم بسهولة، سواء فی أوروبا أو العالم العربی".

وأوضح الوزیر الألمانی أن خلق صور استعدائیة لا تتناسب مع هذا العالم الذی ترتبط فیه تقریبا کل الأشیاء مع بعضها "ویقل فیه التقسیم إلى أبیض وأسود". من ناحیة أخرى حث شتاینمایر تونس على اتخاذ المزید من الخطوات على طریق الدیمقراطیة.

وبالإشارة إلى الحرکات  المتشددة فی العدید من الدول وکذلک المسیرات المعادیة للإسلام فی ألمانیا، قال شتاینمایر :"الذی یخلق صورا استعدائیة باستخدام الأدیان، یقف فی نفس الموقع الخطأ الذی یقف فیه من یرسم صورا استعدائیة ضد الأدیان". وأضاف أن الذی "یحرض باستخدام الأدیان یفعل الخطأ نفسه الذی یفعله من یحرض ضد الأدیان"، وتابع لا یوجد شک فی أن "الإرهاب الإسلاموی هو عدونا المشترک".

وجاءت  تصریحات وزیر الخارجیة الألمانیة عشیة مظاهرة حاشدة تعتزم تنظیمها حرکة "بیغیدا" المناهضة للإسلام. وکانت الحرکة قد أعلنت أنها ستقیم فی مدینة دریسدن  الیوم الأحد بدلا من یوم الاثنین مظاهرة مناهضة لما تسمیه "أسلمه الغرب" یشارک فیها 25 ألف شخص . وکانت الحرکة قد ألغت الاثنین الماضی مظاهرة لها بسبب تهدیدات وصفت بأنها "إرهابیة".

المصدر:" وکالة الأنباء الإسلامیة الدولیة"