ایکنا

IQNA

الوهابية؛ سلاح الأمريكان في المنطقة/ 3

ناشط بحريني: الوهابیة سلاح أمریکي لتدمیر المجتمعات الإسلامیة + صوت

13:53 - September 22, 2021
رمز الخبر: 3482626
قم المقدسة ـ إکنا: قال الناشط السیاسي والباحث الاسلامي البحریني، "الشیخ علي الکربابادي"، إن الأمریکان أسّسوا الوهابیة والحرکات التکفیریة في المنطقة من أجل تدمیر المجتمعات الإسلامیة وإحتلال بلاد المسلمین.

ناشط بحريني: الوهابیة سلاح أمریکي لتدمیر المجتمعات الإسلامیة + صوت

وأشار إلی ذلك، الناشط السیاسي والباحث الاسلامي البحریني، "الشیخ علي الکربابادي"، في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حول الفکر الوهابي وطریقة مواجهة هذا الفکر المتطرف وسبل التصدي له.

وفي معرض ردّه علی سؤال حول الإستراتیجیات والآلیات المتاحة لمواجهة الحرکات التکفیریة والفکر التکفیري، قال: إن هناك ثلاثة أمور یجب القیام بها في هذا الجانب.

وأکد الشيخ علي الكربابادي أن الأمر الأول هو تقویة الفطرة، والأمر الثاني هو تقویة الحالة العلمیة، والأمر الثالث هو تقویة حالة الحوار والنقاش والإنفتاح علی الآخرین.

وأضاف أن الوهابیة والحرکات التکفیریة هي حرکات جهل إستفادت منها الأنظمة الإستکباریة في تدمیر الحالة الدینیة وتدمیر المجتمعات الإسلامیة وإحتلال بلاد المسلمین.

وأردف قائلاً: إن الأنظمة الإستکباریة إستفادت من حالة الجهل المتغلغلة لدی أبناء هذه الحرکات والتنظیمات ولا أقول المذاهب لأنها لا تمثل مذهباً إسلامیاً بقدر ما تمثل تنظیماً وحرکةً سیاسیةً تم إنشاءها من قبل الإستکبار العالمي وهذا ما وجدناه في مراسلات بین البریطانیین وبین الملك عبدالعزیز آل سعود حینما تکلم البریطانیون عن الوهابیة وقالوا بأننا نعرف بأنهم لیسوا علی صواب وأنهم مخطئون في طریقتهم من تکفیر الآخرین وقتل الآخرین وأن هذه الحرکة تمثل حالة إنحراف ألا أننا کـ بریطانیین نرید أن نستقید من هذه الحرکة في تحقیق بعض المصالح السیاسیة.

وأکد أن الوهابیة تمثل حالة الجهل والضلال والمسخ یعنی إنقلاب الفطرة أي أن الفطرة لم تُعد سلیمة لدی أتباع أمثال هکذا حرکات وتوجهات نجد مجموعة من الإنحرافات کما نجد لدی داعش والحرکات الأخری في سوریا منها جهاد النکاح والکثیر من الویلات التي تخالف الأبجدیات الفقهیة.

ناشط بحريني: الوهابیة سلاح أمریکي لتدمیر المجتمعات الإسلامیة + صوت

وفي معرض ردّه علی سؤال حول أثر إنتشار الفکر الوهابي في المجتمعات الغربیة في تقدیم صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمین، قال: إن الإسلام ینتشر بدایة من خلال السمعة الطیبة ولکن سرعان ما یجد الناس أن هذه التصرفات التکفیریة هي تمثل حالة سوداء ومظلمة وتصد الناس عن دین الله وهذا التأثیر السلبي لإنتشار الوهابیة لذلك في هذه الحالة حاولنا أن نسد المنافذ منذ البدایة علی التأثیر علی عقول الناشئة والشباب بحیث لا ینخرطون علی الحرکات التکفیریة أما في مرحلة لاحقة حینما تنتشر هذه الحالة التکفیریة ویکون لها إمتداد في المجتمعات الغربیة فلابد من إنتهاج أسلوب آخر وتقدیم الحقائق للناس وعرض الإسلام المحمدي الأصیل والذی تنجذب نحوه الفطرة ونجد إقبالاً من الجمیع علی هذا الإسلام الذی یمثل نموذجاً من الرحمة والتعاطی مع الإنسان کـ إسلام.

وفیما یخص سؤال هل أن الحرکة الوهابیة سلاح الأمریکان لمواجهة الإخوان المسلمين قال: لا شك أن الوهابیة تم إستغلالها بشکل کبیر من قبل الأمریکان.

وقال إن الأمریکان هم من صنعوا داعش بحسب تصریح وزیرة الخارجیة الأمریکیة السابقة "هیلاري کلینتون" حیث قالت بأننا نحن من صنع داعش فـ هم یعترفون بأنهم هم الذین أسسوا لهذه الجماعة المتطرفة ولبقاءها ومازالوا حتی هذا الیوم یمدونها بالمال والسلاح والعتاد وینقذونها بالموارد وینقلونها إلی مناطق أخری من أجل أن تتمدد فیها.

المزيد من التفاصيل بالملفّ المرفق....

captcha