سمحت السلطات السويدية، يوم الجمعة الماضي، مجدداً للمواطن العراقي المقيم على أراضيها "سلوان موميكا" بحرق نسخة أخرى من المصحف الشريف، بحراسة الشرطة.
وسبق لموميكا أن نفذ اعتداءات مشابهة على القرآن خلال العام الجاري، وتكررت مثل هذه الحوادث مؤخراً في السويد والدنمارك من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
وفيما يلي بعض التعليقات والمواقف المنددة بحرق المصحف الشريف من قبل بعض القراء المتميزين والمبتهلين المميزين على مستوى العالم الاسلامي:
الأستاذ رضوان درویش ـ سوریا
إن الله عز وجل تکفل لنا بحفظ کتابه مدی الأزمان إلی یوم القیامة ومهما فعل هؤلاء الحاقدون بحرق القرآن والإساءة الیه فلن یغیروا من معتقدنا ومن ثباتنا علی تلاوة آیاته وعن العمل بأحکامه وإننا لنستنکر هذا العمل من هؤلاء الاشخاص الذین یفعلون هذا بکل إساءة وبکل حقد. فنحن من هذا المکان نستکر هذه الاعمال ونرجو الله عز وجل أن یثبتنا علی دینه.
الدکتور أحمد أحمد نعینع - مصر
سلام علیك یا سیدي یا رسول الله یا خیر خلق الله یا من أرسلك الله رحمة للعالمین وعلی هدی و سنن من سیرتك العطرة، صار أصحابك وأتباعك ینشرون دعوة الحق والسلام والإخاء والطمأنینة في عالم لم یعد یعرف إلا لغة القوة والعنف، فکانت رسالة السلام رسالة حب وإخاء رغم حق الحاقدین والسفهاء ذلك لأنه دین الحق الذي تکفل رب العزة والجلال بحفظه وحفظ الکتاب الکريم.
فقال عز من قائل: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"(الحجر/9)، و وعد و أوعد المستهزئین المارقین بقوله تعالى: "اِنّا كَفَينّْكَ المُستَهزِءينَ"(الحجر / 95).
الدکتور عادل خلیل ـ لبنان
إننا في لبنان نستنکر أشد الاستنکار وندین ونشجو هذا العمل الشنیع والضعیف (حرق القرآن الکریم) الذي إن دلّ فإنما یدلّ علی ضعفهم وعلی بعدهم من الحضارة الانسانیة جمعاء، ولذلك نطالب کل العالم وکل الشرفاء أن یقفوا بوجه هذه الاعمال التی لاتمد إلی الانسانیة بل هي داعیة الی الفتنة والتمزق. القرآن الکریم دعانا الی التلاقي والانفتاح، "واعتصموا" ولذلك القرآن دعوة لکل الناس"إن هو إلا ذکر للعالمین" وهم بعملهم هذا یریدون إن یبعدوا الناس عن القرآن وتعالیمه ولذلك یجب علینا أن نحمیه وندافع عنه بأرواحنا وفکرنا وأجسادنا وأن نعزز القرآن وأن نوصل تعالیم القرآن الی کل العالم.
الدکتور مهدی دغاغلة ـ ایران
المجرمون وأعداء القرآن یرتکبون أبشع الجرائم بأعمالهم الإجرامیة بالنسبة للقرآن، فلذا ندین ونستنکر هذا العمل الاجرامي وهو حرق المصحف الشریف، هذا العمل وهذا التصرف إن دلّ فإنما یدلّ علی ضعفهم وعجزهم أمام منطق القرآن.
الأستاذ عمر بوسعدة - الجزائر
قلوبنا کلها مع القرآن وأهل القرآن، کلما احترق القرآن إلا واحترقت قلوبنا معه لأنننا بدون القرآن لن نکون شیئاً وإن مسّ القرآن فقد مسنا الضر نحن المسلمین جمیعاً.
الشیخ خیرالدین علي الهادی - العراق
لا يزال هذا الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه الكريم يخرج الناس من الظلمات إلى النور وهذا الاحتفاء اليوم الذي نعيشه من جهة المسلمين لانتصار كتاب الله تبارك وتعالى حق عام على جميع المسلمين ويتضمن رسائل عدة، أما الرسالة الأولى فنوجهها لله سبحانه وتعالى أننا نحن العبيد لازلنا على العهد والميثاق للانتصار لكل ما اوجبت علينا الانتصار له.
والرسالة الثانية الى الحبيب المصطفى(ص) فنحن المسلمون لازلنا ننتصر لكتاب الله تبارك وتعالى وهي المعجزة التي رافقتك في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى، طاعةً لله وحباً لك يا رسول الله.
أما الرسالة الثالثة فإلينا جميعاً نحن كمسلمين، علينا أن نتعاهد وعلينا أن نتشارك وعلينا أن نلتقي مجدداً ضمن هذه المساحة التي تجمعنا، مساحة كتاب الله تبارك وتعالى وعلينا أن نجتمع لننتصر ونواجه جميع التحديات التي نواجهها في هذه المرحلة الصعبة والمهمة في تاريخ حيات الاسلام و المسلمين للوقوف جنباً الى جنب من أجل انتصار لكتاب الله.
الدكتور رافع العامري ـ العراق
نستنكر هذا العمل الذي أساء الى القرآن، ویُعَدُّ القرآن أحد الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى وهو خاتم الرسالات وهو كتاب الإنسانية، وهو كتاب الرحمة نزل على نبي الرحمة، لقوله تعالى "وما أرسلناك الّا رحمة للعالمين". فلا ينبغی التعدي على هذا الكتاب السماوي فهو لايمثل المسلمین فحسب بل كل البشرية لهذا، التعدي عليه يكون تعدياً على جميع الخلق بل على كل الإنسانية. نحن في موقفنا هذا نستنكرهذا العمل ونطالب الجهات الحكومية التى يحصل عندها هكذا أعمال أن تقف وقفة جادة بإیقاف كل هذه الإعتداءات احتراماً لله سبحانه وتعالى ولكتبه ولرسالاته نأمل أن يكون هناك قانون دولي يجرّم من يقوم بهذه الأعمال المسيئة والمشينة للكتب السماوية.
أحمد میان تهانوي ـ باکستان
في الحقیقة أن القرآن من الکتب المقدسة فلابد أن یحترم کما کتب السماویة الأخری کالتوراة والانجیل، فکل انسان واجب علیه أن یحترم القرآن والکتب السماویة الأخری لأن هذه الکتب کتب مقدسة.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: