ایکنا

IQNA

في مصاحبة القرآن / 27

عاقبة الإنفاق في سبيل الأهواء من منظور القرآن

14:18 - August 23, 2023
رمز الخبر: 3492435
طهران ـ إكنا: وصف الله تبارك وتعالى إنفاق الكافرين المال في سبيل أهواء الدنيا بالريح الذي يصيب الحرث فيزيله عن وجه الأرض.

وقال الله سبحانه وتعالى في الآية الحادية عشر من سورة آل عمران المباركة "مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ".

وتستهدف الآية الكريمة الغفلة عن الحياة المعنوية لأن الحياة الدنيا وإن كانت ممتعة فإن كانت في سبيل تحقيق أهداف متعالية ستصبح معنوية وتصب في صالح الحياة الآخرة.

فإن أوصى العرفاء بترك الدنيا لم يقصدوا عدم التمتع بالنعم الإلهية بل قصدوا بذلك اجتناب اتباع الأهواء النفسية وترك الآخرة في سبيل التمسك بالدنيا وحبا بها.

وفي هذا الإطار روي في الحديث الشريف " حُبُ الدنیا راس کل خطیئه".

وهذا النوع من حب الدنيا الذي قبّحته الآية الكريمة ووصفته بالريح الذي يقضي على الحرث.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha