عندما ألقى إخوان يوسف (ع) به في البئر ثم أُخرج على يد قافلة تاجر وبيع في مصر وبعد ما حصل له في قصر العزيز حتى التقى أبيه (ع) فسئله عما فعله به إخوانه؟ رد يوسف(ع) على أبيه بأن لا يسأل عما فعلوه به بل يجب أن يسأل كيف أنقذه الله من المشاكل الكثيرة التي اعترضت طريقه.
وفي القصة درس بأن لاينظر الإنسان إلى الجهات السلبية فحسب بل عليه أن ينظر إلى الأمور الإيجابية أيضاً.
وروي عن الإمام الحسن العسكري (ع) "ما مِن بَلیَّة اِلاّ و لِلّهِ فیها نِعمَة تُحیطُ بِها".
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(العدل) بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: