قال تعالى "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكاَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ثم قال تعالى في الآيتين 26 و27 من سورة آل عمران المباركة " تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
إن الله تعالى هو من يملك الملك وحده فيمنحه لمن يشاء وينتزعه ممن يشاء وهو الذي يُعز من يشاء ويُذلّ من يشاء وهو الذي بيده كل شيء وبيده الخير كله ولهذا فلا يمكن انتساب الظلم لله تعالى لأن الظلم هو "وضع الشيء في غير ما وُضع له" وإن الله تعالى زكي عن الظلم.
ومن علامات القدرة الإلهية خلقه الليل والنهار وإخراجه القمح من التراب وانتزاعه للروح بعد وضعها في الأجساد.
هذه أعمال تدلّ على علم البارئ عز وجل وقدرته على إدارة سير الحياة من موت إلى حياة ومن حياة إلى موت كما إن أدبنا التوحيدي يشير كثيرا إلى هذا الإعجاز اليومي.