وأشار إلى ذلك، رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ علي عباسي" خلال لقائه بسفير جمهورية باكستان في إيران، وقدّم جامعة المصطفى (ص) وإمكانياتها العلمية والمعرفية، قائلاً: "إن جامعة المصطفى (ص) العالمية هي دمج بين منظمتين، المركز العالمي للعلوم الإسلامية ومنظمة المدارس خارج البلاد، وقد تأسست في عام 2007 للميلاد بمبادرة من سماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية".
وأشار عضو مجلس خبراء القيادة إلى تعليم أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة في المراكز التعليمية التابعة لجامعة المصطفى (ص) وقال: "إن تنوع الجنسيات في جامعة المصطفى (ص) لا مثيل له مقارنة بالمراكز العلمیة داخل البلاد، ويدرس حوالي 135 جنسية مختلفة في مجالات العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية والتخصصات اللغویة والأدب والدراسات الثقافية".
إقرأ أيضاً:
وفي جزء آخر من حديثه تطرق إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً: "أحداث السابع من أكتوبر ليست بداية قضية فلسطين، بل هي حلقة واحدة من سلسلة حاولت الأجهزة الدعائية الداعمة للكيان الصهيوني على مدى سنوات أن تعكس فيها مكانة الظالم والمظلوم بشكل مقلوب."
وأردف قائلاً: "إن قضية فلسطين أصبحت القضية الأولى في العالم الإسلامي، وهي واحدة من أهم وأكثر القضايا تحدياً للبشرية اليوم، حيث أن المراكز العلمية والجامعية ملزمة بتوضيح ورواية أبعادها المختلفة."
واستطرد الشيخ عباسي قائلاً: "إن حقيقة قضية فلسطين تكمن في احتلال أرض دون أي مبرر إنساني أو عقلي أو قانوني، وشرح الجذور التاريخية لهذا العدوان."
اعتبر "الشیخ عباسي" انتصار الثورة الإسلامية فصلاً جديدًا في قضية فلسطين، مصرحاً بأنه بعد الثورة الإسلامية، حدث تحول كبير في جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل للقدس، والذي يعتبر مركز قيادة الغرب للسيطرة على العالم الإسلامي، وتطورت المواجهة مع هذا الكيان المجرم يومًا بعد يوم بأبعاد جديدة.