وحضر حفل افتتاح النسخة السابعة والثلاثين من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله السيد ابراهيم رئيسي"، و الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "الشيخ الدكتور حميد شهرياري" ، وحشد من العلماء والشخصيات الاسلامية والأكاديمية من مختلف دول العالم.
واعتبر الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، "الشيخ الدكتور حميد شهرياري" في كلمة خلال أعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران العلاقات بين إيران والسعودية تطوراً مهماً للعالم الإسلامي.
وأضاف أن إعادة العلاقات السياسية بين السعودية وإيران شكلت أهم تطور نحو التعاون والصداقة بين الدول الإسلامية، وأيقظ الأمل في نفوس الصحويين في العالم الإسلامي بأن مدرستين سياسيتين أيديولوجيتين اتخذتا إجراءات فعالة نحو التعاون.
وصرح الشيخ شهرياري أنه لقد خلقت هذه الخطوة انطباعاً بأن الحكومات الأجنبية لايمكنها أبداً توفير أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وبحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، سيتم توقيع وازالة الستار عن 15 كتاباً في موضوع الوحدة الاسلامية.
تجدر الاشارة الى أن الدورة الـ37 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية لهذا العام تقام تحت عنوان "التعاون الإسلامي لتحقيق القيم المشتركة" في العاصمة الايرانية طهران، وذلك برعاية وتنظيم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: