وقال الله تعالى في الآية 164 من سورة الأنعام المباركة "قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ".
حيث تؤكد الآية الكريمة بأن كل إنسان مسئول عن أعماله وأفعاله.
إن نظام الدين الإسلامي لايسمح بعقاب شخص لفعل قام به غيره فإن شرب زيد الخمر لن تكون هناك عقوبة على عمرو ليؤكد الدين بأن القبيلة والأقرباء النسبيين غير مسئولين عن أفعال غيرهم كما هو الأمر في الدنيا.
ويحثّ القرآن الكريم على قراءة كتاب الله والامتثال له بعيداً عن التشكيك في أمره والعمل على قضاء حوائج الآخرين بدلاً من الإيقاع بهم والتوحد معهم بدلاً من التفرقة والشرذمة.
مأخوذ من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم الأكاديمي الايراني "الأستاذ حسين محي الدين الهي قمشهاي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: