وقال ذلك، مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ حسين غبريس" خلال الكلمة التي ألقاها في الحلقة الرابعة من سلسلة حلقات "ثمار الثورة الحسينية ورسالتها" تحت عنوان "عالمیة النهضة الحسينية والتي تم تسجيلها خاصة لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بمناسبة شهر محرم الحرام.
وقال إننا نفهم أن النهضة الحسينية كانت محدودة على مستوى الجغرافيا وعلى مستوى التاريخ وعلى مستوى المكان والأشخاص والزمان وما شاكل ذلك.. لم يكن يدور في خلد أحد أو يتصور أحد أن هذه الثورة التي حصلت في العاشر من المحرم عام 61 للهجرة يعني على بُعد سته عقود من زمن رسول الله(ص) وهجرة النبي(ص) ستُحدث أثراً عميقاً وكبيراً على مستوى محاكاة مظلومية كل شعب في الارض.
إقرأ أيضاً:
وأضاف الشيخ حسين غبريس أن البعض يفكر أن فئة محددة من الناس تتعاطف مع ثورة الحسين(ع) وهنا أثبتت التجربة بعد ذلك أن بعض المسلمين المعروفين بولائهم لأهل البيت(ع) هم من بادروا وأخذوا على عاتقهم إحياء هذه المجالس الحسينية والهدف منها إحداث تغيير ليس فقط احياء لمناسبة الحزن بل أخذ الشعار وأخذ الامور نحو إحداث تغيير في أي مكان في العالم.
وأشار الى أن هذه النهضه خرجت من الاطار الضيق ومساحة جغرافيا كربلاء في العراق وبدأت تمتد وتنتشر في أصقاع الارض حتى أن الامور اتسعت وصارت عالمیة وليس لها أي هوية محددة بعد ولذلك اليوم يمكننا القول إن حركة الامام الحسين(ع) أصبحت حركة على مستوى كل العالم.
وقال ان كربلاء لم تعد تقتصر كربلاء على فئة محددة بعينها بل ازدادت واتسعت جغرافيتها على مستوى كل الأرض، مبيناً أن توسع دائرة كربلاء والتأثير العالمي لهذه النهضة حصل نتيجه أن هناك الكثير من الناس حملوا معهم عادات عاشوراء وتقاليد كربلاء ونقلوها الى حيث وصلوا او عاشوا.