ایکنا

IQNA

ثمار الثورة الحسينية ورسالتها / 2

عاشوراء ثورة خالدة ضد الظلم والعدوان + فيديو

14:42 - July 01, 2025
رمز الخبر: 3500767
صرّح مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ حسين غبريس" أنّ الثورة الحسينية الخالدة والتي ما زال المحبون يقيمون شعائرها في كل سنة انما كانت ثورة حق وثورة ضد الظلم، والفساد، والطغيان، والمعصية، والفجور، والأخطاء المتراكمة التي خلفها الحكام الظلمة.

عاشوراء ثورة خالدة ضد الظلم والعدوان + فيديو

وقال ذلك، مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ حسين غبريس" خلال الكلمة التي ألقاها في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات "ثمار الثورة الحسينية ورسالتها" تحت عنوان "عاشوراء ثورة خالدة ضد الظلم والعدوان" والتي تم تسجيلها خاصة لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بمناسبة شهر محرم الحرام.
 
وفيما يلي نصّ کلمة الشيخ حسين غبريس:
 
"لا شك أن الثورة الحسينية الخالدة والتي ما زال المحبون والموالون يقيمون شعائرها في كل سنة، وعلى مدى الأيام والازمان، وعلى مدى الاوقات انما كانت ثورة حق ولهذا بما أن الثورة كانت أساساً ضد الظلم، والفساد، والطغيان، والمعصية، والفجور، والأخطاء المتراكمة التي خلّفها الحكام الظلمة كان لابدّ للامام الحسين(عليه السلام) أن يرفع شعار "مثلي لا يبايع مثله" أي يزيد بن معاوية.

إقرأ أيضاً:


على هذا الأساس، أصبحت ثورة الامام الحسين(ع) ثورة خالدة. كل ملهم،  وكل حرّ، وكل شريف، وكل عزيز، وكل انسان يريد الكرامة في أي مكان في هذا العالم حتى لو لم يكن مسلماً ومؤمناً وعربياً، المهم أنه ثائر على طريق الحق، ويطالب بالحق ويطالب بإحداث النقلة النوعية نحو حياة حرة كريمة يعني ضد الظلم والطغيان وكم من ثورة حصلت بأماكن وبلدان ومجتمعات بعيدة عن واقعنا العربي والاسلامي.

 نحن نفهم أن المسلمين في بلادنا، وفي منطقتنا القريبة من الجزيرة العربية على صلة مباشره بالحدث وبما حصل في كربلاء، ولكن لا يفهم كثيرون معنى أن يتحرك على سبيل المثال "مهاتما غاندي" وآخرون ممّن ليس لهم علاقه بالدين لا من قريب ولا من بعيد وأنا هنا لا أتحدث عن مسلم أو مسيحي أو يهودي صاحب كتاب سماوي انما أتحدث عن أناس لا دينيين، وعن أناس وضعوا نظريات طبيعيه أرادوا من خلالها أن يلتحق بهم الناس لينظم شؤونهم وحياتهم بالتالي "غاندي" وغيره أطلقوا شعارات يعني مثلاً غاندي أطلق شعاراً واضحاً "تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر".

وبالتالي أي طالب تغيير في بلده، وحياته، ومعيشته، وواقعه، نجد أنه يعود الى الامام الحسين(ع) ليأخذ من منهل الامام(ع) ونهجه، وثورته مفاهيم لعلها تعينه في حياته على أن ينجح في الامتحان الذي يريد الخوض به. 
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....
captcha