وأشار إلى ذلك، ماموستا "فائق رستمي"، إمام جمعة مدينة سنندج، في مراسم صلاة الجمعة لهذا الأسبوع، في حديثه حول المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال الفلسطينيين.

وقال: "لو أن الأمة الإسلامية تصرفت بوحدة وتضامن، لما تجرأ الكيان الصهيوني على سفك الدماء بهذه الوقاحة في المنطقة."

إقرأ أيضاً:

وانتقد إمام جمعة سنندج بشدة تجاهل بعض الحكومات الإسلامية لمعاناة شعب غزة، وقال: "لقد حان وقت صحوة الضمائر النائمة ويجب على الأمة الإسلامية، أن تقطع علاقاتها مع هذا الكيان القاتل للأطفال."

وأردف قائلاً: "إن بعض الدول الإسلامية لا تزال غير مستعدة لاتخاذ موقف حاسم تجاه جرائم الكيان المحتل، والكيان الصهيوني من خلال حصاره الظالم لقطاع غزة، حرم الشعب الأعزل من أبسط حقوقه الإنسانية، بما في ذلك الماء والغذاء والدواء."

ووصف ماموستا رستمي الدماء التي أُريقت ظلماً في فلسطين بأنها صرخة لإيقاظ الإنسانية، ودعا الدول الإسلامية إلى اتخاذ قرارات شجاعة تليق بالأمة الإسلامية لوضع حد لهذه الفظائع.

4296249