ناشط إسلامي هندي في حديث لـ"إکنا" یؤكد:
ضرورة تعاون المؤسسات الشعبية للتغلب على تحديات العالم الإسلامي
طهران ـ إکنا: أكد الناشط الإسلامي الهندي "ملك معتصم خان" إن وحدة الدول الإسلامية تعتمد على إرادة قادتها، ويجب على المثقفين والأكاديميين ووسائل إعلام الدول الإسلامية أن يتعاونوا بشكل أكبر في مختلف جوانب الحياة.
وأشار إلى ذلك، "ملك معتصم خان"، نائب رئيس الجماعة الإسلامية في الهند، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية على هامش المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي أقيم مؤخراً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة في العاصمة الايرانية طهران.
وقال: "إن العقبة الرئيسية أمام وحدة الدول الإسلامية هي ضعف الإرادة السياسية، وعلى الحكومات أن تتجاوز الأقوال وإصدار القرارات إلى العمل الفعلي."
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "لدينا حالياً منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي، لكنها ليست فعالة، نحن نرغب في التعاون على المستويات الأدنى، وعلى مستوى المثقفين والأكاديميين ووسائل الإعلام في مختلف جوانب الحياة."
وأشار إلى أن التحدي الرئيسي الذي تواجهه الدول الإسلامية ليس الهوية، بل العزم والإرادة، وأردف قائلاً: "إذا كانت لدى حكوماتنا وصنّاع القرار في هذه الحكومات الإرادة، يمكننا تشكيل مثل هذه التحالفات."
وفيما يخصّ القضية الفلسطينية، استطرد ملك معتصم خان مبيناً: "على المسلمين دعم مقاومة فلسطين، هذه القضية تسبب الألم والمعاناة لجميع المسلمين، وفوق فلسطين، فإن أي معاناة للإنسان هي أيضاً مصدر قلق للمسلمين، المسألة هي أنه بغض النظر عن البلد أو الهوية الجغرافية أو الدينية أو الاختلافات الطائفية، فإن القضية الأهم هي العدالة."
وأشار نائب رئيس الجماعة الاسلامية في الهند إلى أن الشعب الفلسطيني المظلوم يواجه التشريد والمعاناة والإبادة الجماعية، مؤكداً: "يجب على الأمة الإسلامية كلها أن تتحد دون تردد لمساعدة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته".
كما أكد معتصم خان على أهمية بناء الهوية الأخلاقية والشخصية للأجيال القادمة، قائلاً: "على المسلمين مقاومة هيمنة الحضارة الغربية، وفي الوقت نفسه تجنب التطرف والتخلف. لذلك، يجب أن نجعل شعارنا "لا شرق ولا غرب، الإسلام هو الأفضل".
أخبار ذات صلة
