الشیخ محمد محمود رفعت (1950 – 1882) الذی کان ملقبا بـ "أمیر القراء" فی مصر عاش طفولة صعبة حیث فقد بصره إثر إصابته بمرض فی السادسة من عمره.
وبعد أن فقد البصر بدأ مشروع حفظ القرآن الکریم حیث أتم حفظه بدعم أبیه وبعد ذلک بدأ تلاوة القرآن الکریم وذات مرة عندما سمع تلاوته الشیخ "علی محمود" تأثر بها کثیرا وقال لمن حوله أنه مستقبل زاهر ینتظره فی مجال التلاوة.
ولحیاة الشیخ محمد رفعت مرحلتان الأولی تبدأ من الطفولة وتنتهی عند الـ 32 من عمره حیث کان یقرأ القراء دون مکبر للصوت وبالتالی فإن من کان له صوت قوی کان أکثر نجاحا فی التلاوة والمرحلة الثانیة بدأت بعد الـ 32 من عمره حیث إنتشر إستخدام المکبرات وصار العالم یسمع صوته.
ومن میزات تلاوة الشیخ محمد رفعت الشعور الروحانی العظیم الکامن فی تلاوته وأیضا أتباع المعانی فی التلاوة وفی رفع الصوت وخفضه.