وأشار إلى ذلك، رئيس مجمع الطلبة القراء الناطقين باللغة الأردية التابع للحوزات العلمية، "حجة الإسلام والمسلمين السيد مرتضى رضوي علم الهدى" في مقال له بعنوان "التلاوة الحسينية؛ الرسالة العالمية لليلة عاشوراء".
واستهل مقاله بقول الإمام الحسين (ع) "اَنِّى قَدْ کُنْتُ اُحِبُّ الصَّلاةَ لَهُ وَتِلاوَةَ کِتابِهِ وَکَثْرَةَ الدُّعاءِ وَالاِسْتِغْفارِ (ارشاد مفید، مجلد۲، ص۹۰) .
وأضاف: "أحد أهم الدروس التي تحملها ليلة عاشوراء هي حبّ الإمام الحسين (ع) لله تعالى وأنسه بالقرآن الكريم. إن تلاوة القرآن الكريم تحظى بدرجة من الأهمية إذ جعلت الإمام الحسين (ع) بعزّته واقتداره يبعث بأخيه إلى العدو ليستمهل له ليلة واحدة ليس من أجل نفسه بل من أجل أن يقيم فيها الصلاة ويتلو فيها القرآن الكريم".
وأكدّ: "إن هذا إن دلّ فإنما يدلّ على اهتمام الإمام الحسين (ع) الخاص بالقرآن الكريم ولهذا السبب فإن إحياء ليلة عاشوراء وتلاوة القرآن الكريم من سنن الإمام الحسين (ع) وسيرته وبالتالي يجب إحياءها في ليلة عاشوراء".
وأضاف: "ما أجمل أن يرتفع صوت تلاوة القرآن الكريم في القرى والمدن مع صوت الإمام الحسين (ع) وتضامنا معه (ع) وإن إحياء هذه السنة هي امتثال لقول رسول الله (ص) في حديث الثقلين حول التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة".