ایکنا

IQNA

ماذا یقول القرآن / 41

عدل الرؤساء أساس التعالیم الإجتماعیة في الإسلام

10:07 - December 19, 2022
رمز الخبر: 3489091
طهران ـ إکنا: "العدل" في الإسلام یعنی الإمتثال لحقوق الآخرین ونقیضه الظلم وفي شرحه قیل "إن العدل یعني وضع کل شيء حیث یجب".

عدل الرؤساء أساس التعالیم الإجتماعیة في الإسلامويعيش الناس مع بعضهم البعض على أساس المصالح المشتركة والاحتياجات المتبادلة ويشكلون المجتمع، لكنهم بحاجة إلى علاقات متساوية وعادلة من أجل أن يعيشوا حياة سليمة كما أن العدل يعتبر من المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها استقرار المجتمع.

والناس بحاجة إلی عدالة في العلاقات لیستمر المجتمع قائماً وقوله تعالی "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" (البقرة / 124).

ولماذا إستخدم وصف "الإمام" في الآیة الکریمة وما هي الصفة التي یتمیز بها الإمام؟

وقال کاتب تفسیر "نمونة"(الأمثل) للمرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى مكارم الشيرازي فی شرح الآیة إن الآیة تستخدم لفظ "الإمامة" مع لفظ "عهدي" لتشیر إلی السنن الإلهیة ومن أقواله تعالی "أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ".

ومن معاني الآیة بحسب تفسیر "النور" للمفسر الايراني للقرآن الكريم؛

أولاً: إن الإمامة لا تورث بل تتحقق بعد النجاح في الاختبار الالهي "فَأَتَمَّهُنَّ".

ثانیاً: الإمامة عهد إلهي بین الله والناس. "عهدي".

وثالثاً: من أهم صفات الإمام العدل ومن كان عاصياً وظالماً لايستحق الامامة شرك و ظلم داشته باشد، لايق امامت نيست. «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».

أخبار ذات صلة
captcha