کد خبر: 1297653
تاریخ انتشار : ۱۰ مهر ۱۳۹۲ - ۱۶:۲۳
مدرس في الحوزة العلمية والجامعة

التشدد هو نتيجة الفهم الخاطئ للقرآن / القرآن وثيقة لهوية المسلمين

أكد مدرس في الحوزة العلمية والجامعات الأكاديمية في ايران ان الفهم الخاطئ للقرآن الكريم يؤدي الى التشدد قائلاً ان القرآن الكريم مصدر لحياة الأمة ومن أجل أن ترجع الحياة المعنوية الى المجتمع علينا التمسك بالقرآن وتعاليمه القيمة.



وأشار الى ذلك، المدرس في الحوزة العلمية والجامعة في ايران، حجة الإسلام والمسلمين اسماعيلي، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) في معرض تأكيده ضرورة نشر المفاهيم القرآنية على مستوي المجتمع.


وقال ان القرآن الكريم هو أهم مصدر في التعليم الديني والأخلاقي وان الفهم الدقيق لمفاهيم هذا الكتاب السماوي يمثل أفضل شكل من التواصل مع كلام الله سبحانه وتعالى مبيناً ان القرآن الكريم قد إزداد نوراً وعظمةً على مر الزمان وان المسلمين قد ازداد انتماءهم نحو هذا الكتاب السماوي بعد فهمه.


واعتبر التدبر والتفكر في المعاني القرآنية عاملاً مهماً في تعزيز البصيرة والوعي القرآني قائلاً: ان فهم المعاني القرآنية أمر مهم جداً وان كلام الله مقدس في كل الأحوال ولكن فاعلية القرآن الكريم التي تؤدي الى الهداية رهينة بفهم معانيه وتعاليمه.


وأكد ان تطبيق الثقافة الأصيلة في المجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية أمر بحاجة الى فهم المفاهيم القرآنية والعمل على تعاليم هذا الكتاب السماوي.


وأشار الى أن الفهم الخاطئ للقرآن يؤدي الى التشدد في الفكر موضحاً: انه عندما يقال ان القرآن الكريم مهجور المعنى بذلك هو ان التعاليم القرآنية المربية للإنسان لم تدخل الحياة البشرية مبيناً ان عدم قراءة القرآن الكريم وتفضيل سائر الكتب على المصحف الشريف وعدم التفكر في القرآن كلها من مظاهر مهجورية القرآن الكريم.


وأكد الخبير في الشئون الدينية ان ايمان المجتمع بالقرآن واختياره نموذجاً لكل أبعاد الحياة وتعديل ثقافة استخدام القرآن والإلتزام بمعاني القرآن ومفاهيمه والعمل وفق الأحكام القرآنية، ودعوة الجميع الى التدبر والتفكر في القرآن كلها حلول لرفع المهجورية عن القرآن الكريم.


1297495

captcha